باستقالة الدكتور حسن حجاب الحازمي من رئاسة نادي جازان الأدبي يدخل النادي في مرحلة أخرى.. مرحلة البحث عن رئيس «توافقي» يجمع على أهميته وكفاءته الجميع. ذلك ان الدكتور حسن كان يمتلك كفاءة عالية في العمل والانتظام اضافة الى اجماع على مدى اخلاقه وتهذيبه.. واحترامه لزملائه أيضاً. وأمام منطقة تزخر بكثير من الأدباء والشعراء والمثقفين والمبدعين وفي مجلس ادارة يحلم بإيجاد مناخ ثقافي أكثر ملاءمة ومواءمة مع ثقافة العصر والانفتاح يطرح السؤال:
من هو الرئيس القادم، ولماذا جاءت هذه الاستقالة الآن.. هل من أجل التفرغ لأعمال الدكتور حسن الحازمي الاخرى العلمية والكتابية والتأليفية.. أم ماذا؟
الدكتور حسن حجاب الحازمي.. رئيس النادي المستقيل قال لـ«عكـاظ»: لقد ارهقت من كثرة ارتباطاتي الادارية والعملية ما بين ادارة كلية المعلمين وإدارة النادي وبعد انضمام الكلية للجامعة وما تتطلبه المرحلة الجديدة من جهود رأيت أن أخفّف جزءاً من هذه الاعباء وهو ارتباطي بالنادي وخصوصاً ان في النادي مجموعة من الزملاء القادرين على قيادة النادي وإكمال مسيرته كما ان من حقي ان التفت ولو جزئياً الى بحوث الترقية وأعمالي الابداعية.
وأضاف: كل الزملاء على درجة عالية من الوعي والكفاءة والقدرة على قيادة النادي وفي آخر الأمر هي مسألة تصويت.. والزملاء سوف يختارون من بينهم الأنسب للمرحلة القادمة.
شهادة مجروحة
في المقابل قال نائب الرئيس أحمد ابراهيم الحربي: الدكتور الحازمي شهادتي فيه مجروحة كونه صديقي من أكثر من خمسة وعشرين عاماً وجمعنا مجلس إدارة النادي في دائرة واحدة تحت مظلة وزارة الثقافة والاعلام لقيادة ثقافة منطقة «جازان» رغم ان المنطقة مليئة بالمبدعين والمثقفين الذين هم أهل للقيادة الثقافية إلا ان القدر وضعنا في هذا الموضع.وحول ما حدث، قال: من حق المجلس ان يختار الرئيس القادم سواء النائب او من يراه المجلس مناسباً.. ونظراً لأعمال الدكتور حسن الأخرى رأى انه لا يستطيع الاستمرار بالرئاسة في ظل اعماله الكثيرة. وقد ارتأى ان يستقيل لإعطاء فرصة لمن يكون مناسباً لتحمل المهمة الثقافية في منطقة جازان.
الإدارة لنائب الرئيس
وأوضح الكاتب عمر طاهر زيلع انه بحسب اللوائح يتولى ادارة امور النادي بالضرورة نائب الرئيس.. حتى يتمكن الزملاء بإشراف الوزارة من الاجتماع واختيار احدهم رئيساً.
ورأى ان يختار الزملاء شخصاً متفرغاً أو شبه متفرغ ولديه خبرة ادارية الى جانب رصيده الثقافي كما أمل ان يكون الرئيس القادم لديه خبرة ادارية وليس بالضرورة ان يكون من الرموز الثقافية التي يضيق وقتها بالشؤون الادارية فالأندية هي مؤسسات في ادارة الثقافة وقد يوجد خارجها من هو أكثر ثقافة من القائمين عليها.
التصويت
وأكد الشاعر ابراهيم مفتاح بدوره ان جازان مليئة بالكفاءات ومن ضمن هذه الكفاءات البقية من أعضاء المجلس الحالي وهنا يصعب الإدلاء بالرأي حول من يكون البديل. ورأى أن «الفيصل» في ذلك التصويت والذي يحصل على الأصوات الأكثر سواء من مجلس الإدارة الحالي أو من كفاءات أخرى ترغب أن ترشح نفسها اذا كان النظام يجيز ذلك.
خسارة
ورأى الشاعر ابراهيم صعابي ان استقالة الدكتور حسن الحازمي خسارة كبيرة.. وصعب ان يعوّض بمثل حجم الدكتور حسن وصبره وأناته وحلمه وتفهمه لظروف الأعضاء ورغبته في تفعيل الثقافة في المنطقة بنشاطات نوعية ودليل ذلك البرنامج الذي أقر من المجلس لهذا العام وأعتقد ان كثرة مشاغله وعضويته في كثير من اللجان في المنطقة وأعبائه الكثيرة دفعته الى ذلك.وقال: هناك مجموعة مؤهلة وبين هؤلاء من يمكن ان يكون الرئيس القاسم للنادي.
من هو الرئيس القادم، ولماذا جاءت هذه الاستقالة الآن.. هل من أجل التفرغ لأعمال الدكتور حسن الحازمي الاخرى العلمية والكتابية والتأليفية.. أم ماذا؟
الدكتور حسن حجاب الحازمي.. رئيس النادي المستقيل قال لـ«عكـاظ»: لقد ارهقت من كثرة ارتباطاتي الادارية والعملية ما بين ادارة كلية المعلمين وإدارة النادي وبعد انضمام الكلية للجامعة وما تتطلبه المرحلة الجديدة من جهود رأيت أن أخفّف جزءاً من هذه الاعباء وهو ارتباطي بالنادي وخصوصاً ان في النادي مجموعة من الزملاء القادرين على قيادة النادي وإكمال مسيرته كما ان من حقي ان التفت ولو جزئياً الى بحوث الترقية وأعمالي الابداعية.
وأضاف: كل الزملاء على درجة عالية من الوعي والكفاءة والقدرة على قيادة النادي وفي آخر الأمر هي مسألة تصويت.. والزملاء سوف يختارون من بينهم الأنسب للمرحلة القادمة.
شهادة مجروحة
في المقابل قال نائب الرئيس أحمد ابراهيم الحربي: الدكتور الحازمي شهادتي فيه مجروحة كونه صديقي من أكثر من خمسة وعشرين عاماً وجمعنا مجلس إدارة النادي في دائرة واحدة تحت مظلة وزارة الثقافة والاعلام لقيادة ثقافة منطقة «جازان» رغم ان المنطقة مليئة بالمبدعين والمثقفين الذين هم أهل للقيادة الثقافية إلا ان القدر وضعنا في هذا الموضع.وحول ما حدث، قال: من حق المجلس ان يختار الرئيس القادم سواء النائب او من يراه المجلس مناسباً.. ونظراً لأعمال الدكتور حسن الأخرى رأى انه لا يستطيع الاستمرار بالرئاسة في ظل اعماله الكثيرة. وقد ارتأى ان يستقيل لإعطاء فرصة لمن يكون مناسباً لتحمل المهمة الثقافية في منطقة جازان.
الإدارة لنائب الرئيس
وأوضح الكاتب عمر طاهر زيلع انه بحسب اللوائح يتولى ادارة امور النادي بالضرورة نائب الرئيس.. حتى يتمكن الزملاء بإشراف الوزارة من الاجتماع واختيار احدهم رئيساً.
ورأى ان يختار الزملاء شخصاً متفرغاً أو شبه متفرغ ولديه خبرة ادارية الى جانب رصيده الثقافي كما أمل ان يكون الرئيس القادم لديه خبرة ادارية وليس بالضرورة ان يكون من الرموز الثقافية التي يضيق وقتها بالشؤون الادارية فالأندية هي مؤسسات في ادارة الثقافة وقد يوجد خارجها من هو أكثر ثقافة من القائمين عليها.
التصويت
وأكد الشاعر ابراهيم مفتاح بدوره ان جازان مليئة بالكفاءات ومن ضمن هذه الكفاءات البقية من أعضاء المجلس الحالي وهنا يصعب الإدلاء بالرأي حول من يكون البديل. ورأى أن «الفيصل» في ذلك التصويت والذي يحصل على الأصوات الأكثر سواء من مجلس الإدارة الحالي أو من كفاءات أخرى ترغب أن ترشح نفسها اذا كان النظام يجيز ذلك.
خسارة
ورأى الشاعر ابراهيم صعابي ان استقالة الدكتور حسن الحازمي خسارة كبيرة.. وصعب ان يعوّض بمثل حجم الدكتور حسن وصبره وأناته وحلمه وتفهمه لظروف الأعضاء ورغبته في تفعيل الثقافة في المنطقة بنشاطات نوعية ودليل ذلك البرنامج الذي أقر من المجلس لهذا العام وأعتقد ان كثرة مشاغله وعضويته في كثير من اللجان في المنطقة وأعبائه الكثيرة دفعته الى ذلك.وقال: هناك مجموعة مؤهلة وبين هؤلاء من يمكن ان يكون الرئيس القاسم للنادي.